علاقة الحب بالجنون !!!!!!!!!
لتعرف
العلاقة
بين
الحب
والجنون
اقرا
_
_
الحب ذاك الأعمى الذي لا يعرف أين يسير فإذا صادفك سيصطدم بك ويبتليك لأنه ضرير
يقوده ذاك الجنون الأهوج بلا وعي ولا تفكير ولكن كيف فقد الحب بصره وكيف تولى الجنون القيادة
في قديم الزمان.....
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد....
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحلٍ لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة..
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
دلف الولع... بين الغيوم..
ومضى الشوق الى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب..
تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة
قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت اليكم....
كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس...
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....
ماعدا الحب...
كاد يصاب بالإحباط واليأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد
وهمس في أذنه: الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش...
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع
فعله لأجلي... كن دليلي...
وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون.......
في كل مرة نقول هذه المرة الاخيرة وفي المرة القادمة سأحب بعقل ولكن لازال هذا الحب يضرب قلوبنا كإعصار هائج ويدمر سواحلنا وجزرنا ونحن مستسلمين له ولا زال ذاك الجنون يقوده طائشا دون أن نستطيع لجمه .!!!؟؟؟؟؟؟؟
لتعرف
العلاقة
بين
الحب
والجنون
اقرا
_
_
الحب ذاك الأعمى الذي لا يعرف أين يسير فإذا صادفك سيصطدم بك ويبتليك لأنه ضرير
يقوده ذاك الجنون الأهوج بلا وعي ولا تفكير ولكن كيف فقد الحب بصره وكيف تولى الجنون القيادة
في قديم الزمان.....
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد....
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحلٍ لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة..
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
دلف الولع... بين الغيوم..
ومضى الشوق الى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب..
تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة
قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت اليكم....
كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس...
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....
ماعدا الحب...
كاد يصاب بالإحباط واليأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد
وهمس في أذنه: الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش...
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع
فعله لأجلي... كن دليلي...
وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون.......
في كل مرة نقول هذه المرة الاخيرة وفي المرة القادمة سأحب بعقل ولكن لازال هذا الحب يضرب قلوبنا كإعصار هائج ويدمر سواحلنا وجزرنا ونحن مستسلمين له ولا زال ذاك الجنون يقوده طائشا دون أن نستطيع لجمه .!!!؟؟؟؟؟؟؟
الخميس يوليو 23, 2015 7:17 am من طرف احمد اسماعيل
» دردشة موالي تيم ((الشات بتاعنا يعني))
الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 6:43 pm من طرف دكتور
» مشترك جديد
الثلاثاء أبريل 17, 2012 5:20 pm من طرف aligamal
» جديد وحصريااااااا العملاق IDM 5.15 build 6 نسخة محمولة لا يتطلب كراك ولا سيريال.......العدد 2
الجمعة فبراير 17, 2012 1:09 am من طرف hadermoh1
» ياريت تشركونى
الإثنين ديسمبر 12, 2011 1:52 am من طرف ميدو المشاكس
» رخامه بقى والله مفيش بعد كده
الإثنين يوليو 18, 2011 2:49 pm من طرف abo eiad
» لو عرفت انك ..... بعد يومين؟
الإثنين يوليو 18, 2011 2:39 pm من طرف abo eiad
» الجزء الرابع والاخير من برامج الجيل الثالث 4
الخميس أبريل 14, 2011 8:12 am من طرف alammar2010
» الان اول fileman.jar وصل لاجهزه نوكيا الجيل الجديد حصرررررررري
الخميس أبريل 14, 2011 7:59 am من طرف alammar2010